تناول الإفطار صباحاً في الفندق والانطلاق باتجاه منطقة السلطان أيوب لركوب التلفريك والصعود إلى تلة بيير لوتي المشهورة و المطلة على خليج القرن الذهبي
يمكن الجلوس في أحد الكافيهات المطلة على القرن الذهبي
النزول إلى مسجد السلطان أيوب وزيارة الأسواق الشعبية المحيطة به تجربة أكثر من رائعة، حيث تشتهر هذه الأماكن بطيبة أهلها الذين يتحدث معظمهم اللغة العربية
زيارة عروض الدلافين
التوجه إلى حديقة مينيا تورك التي تحتوي على تماثيل لمعظم المناطق السياحية في عموم تركيا
التوجه إلى المطعم للغداء
زيارة ميدان تقسيم مع أخذ الوقت الكافي في التمشية و التسوق و التصوير في شارع الاستقلال و ميدان تقسيم
العودة إلى الفندق
استمتع بجولتك مع FGI TRAVEL!
⭐الجولة سوف تكون بفيتو VIP خاص
⭐إمكانية تعديل برنامج الجولة حسب رغبتكم
مدينة إسطنبول:
إسطنبول، تلك المدينة العريقة التي تُلقب بـ "عاصمة العالم" و "مدينة المآذن الذهبية" و "عروسة الشرق"، وجهة سياحية استثنائية تُبهر زائريها بمزيج فريد من التاريخ والجمال الطبيعي والثقافة النابضة بالحياة. تقع إسطنبول على مضيق البوسفور الذي يربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة، مما يمنحها موقعاً استراتيجياً هاماً جعلها مركزاً للحضارات والثقافات على مر العصور.
تُعرف إسطنبول بمعالمها الأثرية التي تُعد بمثابة متاحف مفتوحة تُجسد صفحات من التاريخ، كمسجد آيا صوفيا، مسجد السلطان أحمد، قصر توبكابي وبرج غالاتا.كما تُتيح إسطنبول لزائريها فرصة الاستمتاع بتجربة ثقافية غنية من خلال تذوق المأكولات التركية اللذيذة وحضور العروض الفنية والتسوق في الأسواق التقليدية والاستمتاع بحمام تركي تقليدي.
إنها المدينة التي تستطيع أن تسمع فيها أصوات الأذان تمتزج بأجراس الكنائس، وتشهد فيها على التعايش الثقافي والديني. إسطنبول، بتنوعها وتاريخها الغني وجمالها الطبيعي والمعماري، تبقى واحدة من أكثر المدن جذباً للزوار من كافة أنحاء العالم.
القرن الذهبي:
القرن الذهبي في إسطنبول، تركيا، هو الخليج الطبيعي الذي يشكل فرعاً من البوسفور ويقسم الجزء الأوروبي من إسطنبول إلى قسمين. ويمكننا القول بأن هذه المنطقة الجغرافية لعبت دوراً محورياً في التاريخ والتجارة والثقافة عبر العصور.
تاريخياً، كان القرن الذهبي محوراً هاماً للحضارة البيزنطية ولاحقاً للإمبراطورية العثمانية. كانت المياه الهادئة والموقع الاستراتيجي للقرن الذهبي يجعله مكاناً مثالياً للموانئ والأساطيل البحرية، مما أدى إلى ازدهار التجارة والنقل. في عصر الإمبراطورية العثمانية، أصبح القرن الذهبي مركزاً للثقافة والسياسة والاقتصاد، حيث تم تشييد القصور الفخمة والمساجد الضخمة على ضفافه، وبذلك اكتسب أهمية كبيرة وبقي شاهداً على العديد من الأحداث التاريخية المهمة.
في العصر الحديث، يُعتبر القرن الذهبي أحد أهم المعالم السياحية في إسطنبول، حيث يوفر مناظر خلابة ويعد موطناً لعدة جسور مهمة تربط بين الجانب الأوروبي والآسيوي من المدينة. كما يستمر في كونه مركزاً للنقل البحري والفعاليات الثقافية. بالإضافة إلى ذلك، تعكس المنطقة تنوع إسطنبول الثقافي والتاريخي، حيث تجتمع العمارة العثمانية القديمة مع المباني الحديثة في تناغم يحكي قصة المدينة عبر الزمن.
صمم رحلتك الآن مع خبيرنا السياحي، واستعد لجولة لن تنساها .. إسطنبول تنتظرك!